السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الموسيقى سلاح ذو حدين(بقلم:أ.عمر محسن):
الموسيقى..و ما ادراك ما الموسيقى؟..الموسيقى لها منافع و كذلك لها اضرار!..
فالموسيقى تساعد على تقوية الذاكرة و قد اثبتت التجارب العلمية هذه الحقيقة العلمية ..لكنها كذلك قد تضعف الذاكرة على حسب النمطط الموسيقى..
و قد اثبتت العديد من التجارب العلمية ان الموسيقى توثر على العقل ايجابياً او سلبياً على حسب انمط اموسيقى..
و يقصد بالنمط الموسيقى هو الزمن بين كل صوت و مدى شدة الصوت و مدى تركيز الانسان فيها..
فمثلاً اذا كان هناك شخص يستمع الى صاخبة و مثيرة فانها تعمل على تركيز كل افكاره فى هذه الموسيقى(حسب درجة تركيزه)مما يتسبب فى تشتيت تركيز ذلك الشخص بحيث لا يستطيع التركيز فى اى شىء غير الموسيقى فكلما حاول التركيز تتطغى على تركيزه تلك الموسيقة التى سمعها و تشتت تركيزه..
و قد اثبتت التجارب العلمية ان الاستماع الى هذا النمط من الموسيقى يتسبب فى زيادة ضغط الدم و تزيد من سرعة ضربات القلب و تضعف تاثر الانسان بما حوله..
اما الموسيقى الهادئة فانها تساعد الانسان على الراحةو الهدوء النفسى و تساعد على النوم احياناً لكن الاكثار منها يسبب خمولاً فى العقل و الجسد بشكل غير معتاد و هذا ما اثبتته بعض التجارب العلمية..
الى جانب ان الاكثار منها يضعف تركيز الشخص حيث يفعل نفس الشىء الذى تفعله الموسيقى الصاخبة المثيرة..
اضافة الى ان الموسيقى الهادئة هدوءاً زائداً تعمل على ابطاء ضربات القلب و جعله ينبض بشكل طبيعى لكن اذا كان هدوءاً زائداً عن الحد فقد يسبب بطء ضربات القلب بشكل ضار..
قال باحثون إن الاستماع إلى مقطوعات موسيقية كلاسيكية ثلاث مرات أسبوعياً يساعد على خفض ضغط الدم.
وذكر موقع "هلث داي" أن الدراسة التى أجريت على 41 شخصاً مسناً أظهرت أن الاستماع إلى أشرطة موسيقية مهدئة للاعصاب كتلك التى لموزارت يخفض ضغط الدم الانقباضى إذا كان ذلك لثلاث مرات اسبوعياً.
وقالت مساعدة البروفسور فى كلية التمريض فى جامعة سياتيل بواشنطن جان تانغ " هذا برنامج بسيط ومن السهل جداً اتباعه وأظهر بأنه يخفض ضغط الدم".
لكن تانغ نبهت من أن ذلك "ليس بديلاً عن الادوية التى يجب تناولها حسب نصيحة الطبيب"، مضيفة أن الموسيقى " تخفض ضغط الدم إلى درجة معينة".
وفى هذا السياق قال طبيب القلب الدكتور روبرت أوستفيد من مركز مونتيفير الطبى فى واشنطن "إن ضغط الدم المرتفع من المشاكل الهامة والشائعة"، مشيراً إلى أن هناك واحد من بين 4 أشخاص يعانون منه كما أن ثلثى هؤلاء لا يسيطرون عليه بشكل ملائم".
اضافة الى ان الاستماع الى الموسيقى لمدة يسبب الصداع اذا لم تصدق جرب بنفسك و حتماً بعد فترة ستشعر بصداع..
وأفادت الدراسة أن أطباء جامعة " ستانفورد " الأمريكية نصحوا الأشخاص كثيري النسيان بالاستماع إلى الموسيقى "موزارتسان" ، بعد أن أثبتت قدرتها على تحسين قدرات التعلم والذاكرة عند الإنسان، وقد نصح كثير من خبراء التعليم وعلم النفس والاجتماع في مصر ومعهم خبراء الموسيقى، بضرورة استماع مرضى ضغط الدم والقلب للموسيقى الهادئة، لما لها من تأثير على تحسين حالة الإنسان الصحية والمزاجية. يقول الموسيقار حلمي بكر "إن الموسيقى لها دور كبير فى حياة الإنسان، وعلى حالته النفسية ، وإذا كانت الموسيقى تؤثر على الحيوان ، فما بالنا بتأثيرها على الإنسان!"
الموسيقى هو إنها أحد أسباب ارتفاع ضغط الدم فقد قام احد الاطباء الأوربين بتجربة لمعرفة العلاقة بين المسيقى وارتفاع ضغط الدم فوضع جهاز لقياس الضغط على يديه وفتج المذياع يتمع لمختلف البرامج الموسيقية فتوصل من خلال تلك التجربة إلى النتائج التالية:
1-كلما كانت الموسيقى عنيفة أكثر ازداد ضغط الدم وعندما يستمع لموسيقى خاملة تؤدي للكسل وإلانحلال وكان انخفاض مؤشر الضغط بحد أرعب الطبيب.
2-كان لبعض الموسيقى تأثير مهدئ وباستمرار لفترة جعلت الضغط ينخفض أقل من الحد الطبيعي.
3-وكانت هناك نوع من الموسيقى لها تأثير على ضغط دم الدكتور بحيث اعتبرت تهديدا حيقيا على صحته..
الموسيقى سبب ضعف الإرادة والغلتفات غير الطبيعي.
ومن التأثيرات السلبية الأخرى للموسيقى هو ضعف الإرادة وإيجاد التفاته غير طبيعية عند المستمع لأن الموسيقى وبسبب التأثيرات الصوتية والإرتعاشات توجد حالة البهته والاتفات غير الطبيعي عند المتسمع مما يؤدي بدوره إلى تأثيرات مبهمةفي المخ على حد قول علماء النفس وهو عامل رئيسي في ضعف الإرادة لأن المستمع وكانما يركز كل قواه في أذنية وبذلك يفقد السيطرة على سائر أعضاء جسمه ولهذا نشاعد أحيانا حراكات يقوم بها المستمع للموسيقى دون إرادة وهو في الحقيقة نوع من الرقص الخفيف.
لذا ينصح الخبراء بعدم ااستماع الى الموسيقى الصاخبة او الهادئة بل ما هو بين الصخب و الهدوء(هدوء عادى متوسط) و كذلك يفضل ان تكون خاصة بالوطن و بعيدةً عن الحب و الغزل و امثال ذلك و يجب عدم الاكثار منها حتى لا تصيب الجسد و العقل و الجهاز العصبى باضرار..
و يلاحظ ان الاستماع الى الموسيقى بتركيز شديد لمدة معينة ثم تركها و نسيانها تماماً تجعلها تثبت فى العقل الباطن و قد تتسبب فى تغيير البرمجة العقلية لديك وفقاً لما درسته بخصوص الابرمجة اللغوية العصبية..
اضافة الى ان الاستماع للموسيقى مع وضع السماعات على الاذنين فانه يضعف السمع بالتدريج و يمكن التأكد من ذلك من عدة مواقع علمية شهيرة على الانترنت..
اما اذا استمع الانسان الى الموسيقى بكثرة فان ما يمكن قوله هو (ربنا يستر)..
بقلم:أ.عمر محسن شاكر