نحن في موسم الولادات
ولابد ان نعيد ونقدم المعلومة
لكل مربي الاغنام والماعز
فكان هذا الموضوع

رعاية النعاج الحوامل

أشكال الحمل:
1. الحمل الفسيولوجي وهي الحالة الطبيعية للحمل.
2. حمل جنين أو أكثر
3. حمل مرضي
4. الحمل الكاذب، وتظهر هذه الحالة
عادة في النعاج الهرمة حيث تظل البويضات بدون تلقيح وتبقى الأجسام الصفراء
لمدة طويلة وتظهر على الحيوان بعض دلائل، وتصرفات الحيوانات الحامل
الحقيقي.

5. الحمل على حمل وينتهي بإحدى الحالات التالية:
‌ أ- ولادة الجنين الأول وطرح الثاني.
‌ ب- ولادة الجنين الأول ثم الثاني بعد فترة وبشكل طبيعي.
‌ ج- الطرح لكلاهما.
‌ د- إجهاض الأول وولادة الثاني بشكل طبيعي.
1. الحمل من عدة آباء بالتلقيح الطبيعي أو أثناء التهجين بالتلقيح الاصطناعي بسائل منوي من عدة آباء.
مدة الحمل:
تستمر مدة الحمل عند الأغنام حوالي 150
يوم تزيد وتنقص بضعة أيام حسب العرق والفصل والعمر، ففي أغنام العواس
والكراكول 150 يوم والرومانوف 143 يوم ، الرامبوي 150 يوم كما أن ظروف
التغذية والرعاية وغيرهما من العوامل الخارجية لها تأثيرها على مدة الحمل.
فأول بطن يتأخر قليلاً عن النعاج التي ولدت عدة مرات كما أن الأغنام
الهجينة قد تسبق أو تتأخر عدة أيام عن المدة المحددة، ولوحظ بأن الأغنام
التي لقحت في فصل الصيف حيث درجات الحرارة مرتفعة وأشعة الشمس حادة تكون
فترة الحمل أقصر والولادة نفسها تتم بشكل أسهل وأسرع . أما الملقحة في فصل
الشتاء وبغياب أشعة الشمس يكون العكس تماماً.

الهدف من رعاة النعاج الحوامل:
إن الهدف الرئيسي من رعاية النعاج الحوامل هو بالطبع الحصول على :
1. مواليد جيدة، ذات حيوية عالية وقادرة على الاستمرار في الحياة، وإنتاجية جيدة في النمو (لحم) أو الحليب في المستقبل.
2. الحصول على إنتاج عال من النعجة
نفسها وخاصة الحليب ولديها القدرة الكافية على تأمين المولود الجيد في
بداية حياته بحاجته من الغذاء الكامل.

ومن هنا فلابد من تأمين أفضل الظروف للنعاج الحوامل وخاصة:
1. الرعاية الصحية والتربوية.
2. التغذية الكاملة والمتزنة.
1- الرعاية الصحية والتربوية:
1. نظافة جسم الحيوان الحامل: وهذا
يأتي من نظافة الوسط المحيط به وخاصة الحظائر، لذا يجب تنظيف الحظائر
يومياً ورشها بالتبن أو القش لأن الفترة الحرجة من الحمل تصادف فصل الشتاء
وفي النصف الأخير منه، حيث تضطر الأغنام بالبقاء فترات في الحظائر مما
يزيد من الفضلات والروث والرطوبة.

2. قص الصوف الموجود حول الجهاز التناسلي والقسم الخلفي من النعجة.
3. تأمين التهوية الجيدة والكافية إذا كانت الحظائر معلقة وتجنب التيارات الهوائية.
4. عدم تعريض الأغنام الحوامل إلى عواصف ثلجية أو رملية ، والرياح الباردة الشديدة.
5. تهيئة غرفة للولادة، وعزل النعاج
التي يتوقع ولادتها خلال 3 أو 4 أيام ويجب أن تكون هذه الغرفة نظيفة
ومعقمة وفي حال عدم توفر غرفة خاصة معزولة يمكن إقامة حاجز بسيط وفصل قسم
من الحظيرة مؤقتاً وجعلها للولادة.

6. عدم سوق النعاج الحامل إلى مراعي بعيدة وتأمين مراعي قريبة لها.
7. عدم إعطاء الأدوية وإجراء تلقيحات
وقائية أو تسريب في النصف الثاني من الحمل إلا بمعرفة الطبيب البيطري في
المنطقة تجنباً للإجهاض والنفوق.

8. تأمين السقاية المنتظمة والماء النظيف وأن لا يكون بارداً جداً ويفضل أن تكون درجة حرارة الماء حوالي (15- 16( مئوية.
9. وأخيراً تحضير بعض الأشياء البسيطة
النظيفة مثل : طشت كبير، خرق نظيفة ، قطن، كحول مقص نظيف ، لاستقبال
المولود المنتظر بشكل سليم.


2- التغذية الكاملة والمتزنة :
لا توجد إلى الآن معطيات دقيقة ومحددة
عن احتياجات النعجة الحامل من مختلف العناصر الغذائية المختلفة بالرغم من
الدراسات العديدة التي أجريت حتى الآن، ولكن من الثابت بأن نمو الجنين
وتكوين جسمه بشكل سليم تستدعي بالضرورة استهلاك وصرف مواد غذائية إضافية
من النعجة الحامل لتستطيع مد الجسم الإضافي بالعناصر اللازمة لنموه وتطوره
إضافة إلى ما تحتاجه النعجة نفسها من الحد الأدنى على الأقل للحفاظ على
حياتها.

وهكذا فإن النعجة الحامل تكتنز من
البروتين من 1.5 – 2.3 كج يذهب منها 1 كج على الأقل للجنين والرحم وأن 80%
يتكون خلال النصف الثاني من الحمل. ولتأمين تخزين هذه الكمية تحتاج النعجة
الحامل يومياً كمية لا تقل عن 30-40 غ بروتين مهضوم إضافي لعليقة النعاج
غير الحوامل.

أما العناصر المعدنية والفيتامينات فهي
ضرورية جداً وأن نقصها يؤدي إلى مضاعفات خطيرة من الإجهاض أو ولادات هزيلة
لا تتصف بالحيوية، وإن عاشت فإن إنتاجيتها في المستقبل تكون ضعيفة من
الحليب واللحم. وإن أعراض نقص العناصر المعدنية والفيتامينات هي: نقص
الشهية، التوقف عن الاجترار، ضعف البصر، عدم القدرة على الوقوف. لذلك من
الضروري جداً تأمين مصدر غذائي جيد لهذه العناصر وأفضل هذه المصادر:
الدريس الجيد المعمول من البيقية أو البيقية مع الشعير والفصة وكافة
الأعلاف الخضراء، والدرنيات كالجزر العلفي والعادي والشوندر العلفي.

بعض العلائق للأغنام الحوامل:
يبدأ الحمل ابتداء من منتصف يونيو إلى
أواخر يوليو وأحياناً أغسطس وسبتمبر ، وإبقاء الكباش مع أغنامهم طوال
العام دون فصل عنها، ومن هنا يصعب تحديد فترة محددة للقطيع ككل، وكذلك
كأفراد لكون التلقيح يتم كما سبق في كل الأيام وبشكل حر.

و النعاج بأمس الحاجة إلى التغذية الكاملة، ومن هنا لابد من النظر إلى الأمور التالية:
في النصف الأول من الحمل:
إذا كانت المراعي جيدة
وضمنت لها بعض المحاصيل فلا حاجة إلى
التغذية الإضافية أما إذا بقيت في البادية، وكانت المراعي كما هي الحال
ضعيفة فلابد من وجبة إضافية بسيطة 1-2 كج دريس في حال توفره أو 1 كج تبن
قطاني مع 200 جرام مركز شعير.

في النصف الثاني من الحمل:
يجب تقديم وجبة كاملة من الغذاء مهما كانت الحالة الصحية للنعاج:
* إذا توفرت المراعي الجيدة : 1.5
كج دريس جيد، 200 جرام نخالة ، أملاح معدنية + فيتامين.
* إذا توفرت المراعي الوسط :
2-2.5 كج دريس جيد، 200 جرام نخالة ، 200 جرام شعير ، أملاح معدنية + فيتامين.
* المراعي الرديئة والفقيرة : 2.5- كج دريس جيد، 300 جرام شعير، 200 جرام نخالة ، 100 جرام كسبة، أملاح معدنية + فيتامين.
ولعدم توفر الدريس بكميات كافية، وجهل معظم المربين بأهميته فإن معظم المربين يلجئون إلى التبن أو القشرة.
ونحن ننصح عدم استعمال القشرة إطلاقاً للنعاج الحامل في هذه الفترة .
واستخدام العلف المركب الجاهز والذي
يحتوي على كافة العناصر الغذائية والأملاح المعدنية والفيتامينات، ننصح
المربين باستعماله، على أن يبدأ تقديمه بالتدريج بدءً من 200 جرام إلى 750
جرام خلال أسبوعين.

وإلي الصفحة التالية
رعاية الحملان