هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى فرجيوة نت
منتدى تعليمي متنوع
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
رقم العضوية : 2المزاج : المهنة : الجنس : عدد المساهمات : 979نقاط : 14526تاريخ التسجيل : 18/05/2009العمر : 41كيف تعرفت إلينا : آخرإحترام القوانين :
موضوع: اساسيات تغذية الخيول السبت 3 يوليو 2010 - 0:25
اساسيات تغذية الخيول
لدى التكلم عن تغذية الخيول لابد من إعطاء موجز عن تركيب جهازها الهضمي، وسير العمليات الهضمية ، وأسس تحديد المقننات الغذائية للخيول الجهاز الهضمي وسير عمليات الهضم عند الخيول: تنتمي الخيول إلى الحيوانات آكلة الأعشاب ذات المعدة الواحدة، وإن جهازها الهضمي بمجموعه مهيأ بشكل جيد للاستفادة من كافة أنواع الأعلاف النباتية. فهي تمتلك قوة شم جيدة، كما أن شفاهها ذات حساسية ممتازة وقدرة كبيرة على الحركة مما يتيح لها انتقاء الأجزاء المأكولة من العلف، وترك الأجزاء الأخرى غير الصالحة للأكل مثل (أجزاء التربة ، الحصى، حبوب النباتات الضارة..الخ). يحمل تجويف الفم للخيل 12 قاطعاً و24 ضرساً موزعة بالتساوي بين الفكين السفلي والعلوي والجهتين اليمنى واليسرى، وأن وجود الأسنان القاسية والعضلات الماضغة القوية، بالإضافة إلى وفرة الغدد اللعابية يسمح بمضغ وترطيب الأعلاف الجافة والقاسية جيداً، وكذلك الأعشاب الخضراء والنباتات العصيرية. لقد بينت التجارب أن الخيل تفرز 4 كغ لعاب لكل كغ علف مأكول من الدريس أو التبن و 2 كغ لعاب لكل 1 كغ من الحبوب المأكولة. وقد ازدادت كمية اللعاب المفرزة لدى تناول خليط من الحبوب والتبن أو الدريس، إلا أن الخيل لاتفرز كمية كبيرة من اللعاب عند تناولها الأعشاب الخضراء أو الدرنات، ويقتصر دور اللعاب على التأثير الميكانيكي فقط في العملية الهضمية. لاتبقى الأعلاف لفترة طويلة في الفم (20-30 ثانية) بل تنتقل تلك الأجزاء المفتتة والمرطبة عبر المري إلى المعدة، وهي تجويف متميز الأجزاء متوسطة السعة (15-16) ليتر يتألف من كيس أعور خال من الغدد وجزء غدي يتألف من القسم الفؤادي، القسم القاعي ، القسم البوابي الغدي كما وتترصص الكتلة الغذائية في المعدة بشكل طبقات حسب فترة ورودها. وإن حركية جدران الكرش تؤدي إلى تحرك هذه الطبقات نحو المخرج في الأمعاء، والملاحظ أن خلط المواد الغذائية في المعدة يكون بسيطاً جداً ، والجزء الأعظم منه يتم في القسم البوابي، يتحلل النشا في المعدة وتتخمر الكربوهيدرات ويترافق مع ذلك تشكيل حمض اللبن، كما تتفكك البروتينات مكونة البيبتونات ونواتج أخرى أكثر عمقاً من حيث عملية التحلل. وقد يتسرب الماء والمواد الغذائية عبر جدران الكرش إلى الاثني عشرية حاملة معها قسم من المواد الغذائية التي لم تتعرض بشكل كاف لفعل عصارات المعدة الهاضمة مما يؤدي إلى اضطرابات هضمية، وأحياناً إلى أمراض حادة في الجهاز الهضمي. لذا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار عند وضع برنامج تغذية الخيل بأعلاف مختلفة مع إعطائها الماء بكثرة. بعد ذلك تمر المواد الغذائية (الكيموس) في الأمعاء حيث تستمر عمليات تحويل وامتصاص المواد الغذائية عبر جدران الأمعاء مارة بالأوعية الدموية والجهاز اللمفاوي. وفي الأعور التي تتراوح سعته مابين 16-68 ليتر يتخمر جزء كبير من بقايا الغذاء فتتخمر الألياف بواسطة البكتيريا محللة السليلوز، و لا يتم امتصاص قسم كبير من المواد الغذائية في المعي الغليظ والمستقيم، لذا فإن تخمر الكربوهيدرات بما فيها الألياف وكذلك المواد الآزوتية في الأعور لا تلعب دوراً كبيراً في رفع معامل هضم الأعلاف. ولمعرفة درجة الهضم في أجزاء الجهاز الهضمي المختلفة لدى الخيل ندرج الجدول التالي (النتائج مأخوذة كنسبة مئوية من الكمية المتناولة). جدول 1
تستغرق عملية هضم المواد الغذائية وامتصاصها عند الخيل حوالي 90-100 ساعة ففي المعدة تستمر 6-12 ساعة ونفس الوقت في الأمعاء الدقيقة. أما في الأعور فالمدة 24 ساعة والوقت الباقي في الأمعاء الغليظة والمستقيم أي 42-64 ساعة. إن طول الأمعاء لدى الخيل أقصر بمرتين ونصف منه في المجترات، كما أن سير عمليات الهضم لديها يكون مختلفاً مما يؤدي إلى اختلاف معامل هضم الأعلاف فيما بينها، ولقد بينت الأبحاث أن الخيول أقل قدرة على هضم الألياف وكافة الأعلاف الخشنة من المجترات ولكنها تمتلك نفس قدرة المجترات في هضم البروتين والمواد الغذائية الخالية من الآزوت في الأعلاف المركزة. أخيراً إشارت إلى التجارب والتي بينت مدى تأثير الجهد على هضم الأعلاف عند الخيل، فقد ازداد معامل هضم الأعلاف عند الخيول التي قامت بالجهد الخفيف والمتوسط (تأدية الجهد على شكل خطوات) في حين انخفض معامل هضم الأعلاف بشكل محسوس عند قيام الخيول بأعمال مجهدة أو عند سيرها بخطى سريعة. والجدول التالي 2 : هضم الأعلاف اعتماداً على استخدام الخيل
لذا يجب أن تعطى الخيول التي تقوم بأعمال قاسية أو تجري بشكل سريع علف سهل الهضم. أسس تقدير المقننات الغذائية للخيول: تتحدد مستويات التغذية وتقنيتها اعتماداً على الطريقة التي تستخدم بها الخيل والصورة الأساسية لمنتجات الخيل هي العمل الميكانيكي الذي يعتبر كمحصلة لنشاط الجهاز العضوي فيها. إن احتياجات الخيل التامة النمو وهي في حالة الراحة تتحدد بكمية المواد الغذائية والطاقة المصروفة للمحافظة على الحياة، وعلى عمل العضلات الساكنة والمتحركة، وعلى الحركة وقت التنزه وفق ظروف صحية محددة. وقد أوضحت الأبحاث والتجارب على المقننات الغذائية الحافظة للخيول جدول بالمقننات الغذائية للخيول تامة النمو.
أما ملح الطعام فيعطى بمقدار 10 غ لكل وحدة غذائية. إن الخيول عندما تقوم بتأدية أي عمل ميكانيكي، أو نحصل منها على منتجات أخرى كإنتاج الحليب، زيادة الوزن، تزداد مقنناتها العلفية بشكل متطابق مع ذلك. انطلاقاً من الدراسات التجريبية لاحتياجات الخيول من الطاقة، البروتين، الكالسيوم، الفوسفور، الكاروتين، وملح الطعام فقد تم وضع المقننات الغذائية للخيول العاملة تامة النضج وذات الأوزان المختلفة كالتالي: المقننات العلفية للخيول جدول 4 يعطى ملح الطعام أثناء العمل الخفيف بمقدار 5-7 غ لكل 100 كغ وزن حي وأثناء العمل المتوسط بمقدار 7-9 غ. أما أثناء العمل الشديد 10 غ لكل 100 كغ وزن حي. إن هذه المقننات تعتبر كأساس فالخيول نحيلة الجسم يجب أن نضيف لها على هذه المقننات 3-4 وحدة غذائية و 150 بروتين لكل وحدة غذائية والكمية الملائمة من الكالسيوم والفوسفور. تعطى الخيول العشار الف إضافي 1.5-2 وحدة غذائية لتعويض المواد الغذائية والطاقة المصروفة ذلك اعتباراً من الشهر الرابع بعد الحمل أما الخيول المرضعة فتعطى أيضاً 3-4 وحدا غذائية إضافية على أن يعطى لكل وحدة غذائية كمية لاتقل عن 115 غ بروتين مهضوم، 7-8 غ كالسيوم 5-6 غ فوسفور و25ملغ كاروتين،