كتاب الكشف والبيان للثعلبي من كتب التفسير المهمة.. وقد نهج الإمام الثعلبي في تفسيرة على ما يلي : - يذكر السورة ثم يذكر مكان نزولها ، وبعد ذلك يذكر عدد آياتها وكلماتها وحروفها . - ثم يذكر الأحاديث الدالة على فضل هذه السورة والأحاديث والآثار المتعلقة بالسورة بشكل عام . - ثم يبدأ بتفسير السورة فيفسر الآية بآية أخرى إن وجد فيقول مثلاً نظيرها كذا ، أو ومثله كذا ، ثم يفسر بما ورد من أقوال الصحابة والتابعين بلا إسناد اكتفاء بذكر الإسناد في أول الكتاب فيقول : قال ابن عباس وقال عكرمة وقال ... وأحياناً بسند . - إن كان في الآية قراءة أخرى ذكرها غالباً ويوجه القراءة أحياناً ، ويذكر أحياناً ما في الآية من قراءات شاذة . - ويتعرض للمسائل النحوية ويخوض فيها إن كان لها مجال في الآية ، ويشرح الكلمات اللغوية وأصولها وتصاريفها . - ويستشهد على ما يقول بالشعر العربي . - ويذكر ما يتعلق بالآية من أحكام فقهية وربما عقد الفصول استطراداً في ذلك أو في نواح علمية متعددة ربما يخرجه عن دائرة التفسير . - ويذكر الإسرائيليات بدون تعقب ويستطرد فيها ، فهو مولع بالقصص وله كتاب خاص في ذلك . دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان - 1422 هـ - 2002 م الطبعة : الأولى عدد الأجزاء / 10
للتحميل اضغط هنا
الكتاب