احمد مطر عضو فعال
المزاج : المهنة : عدد المساهمات : 108 نقاط : 276 تاريخ التسجيل : 21/11/2009 العمر : 34
| موضوع: أسماء شعراء العصر الجاهلي وبعض سيرهم السبت 29 نوفمبر 2014 - 22:31 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم إخواني السلام عليكم . هذه أسماء الشعراء الفطاحل وسيرهم 1-امروء القيس هو امرؤالقيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر الكندي من شعراء العصر الجاهلي ولد سنة 130 ق.هـ / 496 م ـ توفي سنة 80 ق.هـ / 544 م شاعر جاهلي، أشهر شعراء العرب على الإطلاق، يماني الأصل، مولده بنجد، كان أبوه ملك أسد وغطفان وأمه أخت المهلهل الشاعر. قال الشعر وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته، فأبعده إلى حضرموت، موطن أبيه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره. أقام زهاء خمس سنين، ثم جعل ينتقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه، فبلغه ذلك وهو جالس للشراب فقال: رحم الله أبي، ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر. ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد، وقال في ذلك شعراً كثيراً. كانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرؤ القيس) فأوعزت إلى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس، فطلبه فابتعد وتفرق عنه أنصاره، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره ومكث عنده مدة. ثم قصد الحارث بن أبي شمر الغساني والي بادية الشام لكي يستعين بالروم على الفرس فسيره الحارث إلى قيصر الروم يوستينيانس في القسطنطينية فوعده وماطله ثم ولاه إمارة فلسطين، فرحل إليها، ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح، فأقام فيها إلى أن مات. 2-طرفة ابن العبد: هو طَرفَة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، أبو عمرو من شعراء العصر الجاهلي ولد سنة 86 ق.هـ / 539 م ـ توفي سنة 60 ق.هـ / 564 م شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد. اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً. 3- زهير بن أبي سلمى: هو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح المزني، من مُضَر من شعراء العصر الجاهلي ولد سنة 94 ق.هـ / 530 م ـ توفي سنة 13 ق.هـ / 609 م حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة. قال ابن الأعرابي: كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة. ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد)، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام. قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمّى (الحوليات). وأشهر شعره معلقته التي مطلعها: أمن أم أوفى دمنة لم تكلم بحومانة الدراج فالمتتلم 4-النابغة الذبياني: هو زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة من شعراء العصر الجاهلي توفي سنة 18 ق.هـ / 605 م شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، من أهل الحجاز، كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة. كان حظياً عند النعمان بن المنذر، حتى شبب في قصيدة له بالمتجردة (زوجة النعمان) فغضب منه النعمان، ففر النابغة ووفد على الغسانيين بالشام، وغاب زمناً، ثم رضي عنه النعمان فعاد إليه. شعره كثير وكان أحسن شعراء العرب ديباجة، لا تكلف في شعره ولا حشو، عاش عمراً طويلاً 5-عنترة بن شداد : هو عنترة بن شداد بن معاوية بن قراد بن مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة العبسي من شعراء العصر الجاهلي توفي سنة 22 ق.هـ / 601 م أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد، أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها، وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. وسبب اعتراف أبيه فيه أن بعض أحياء العرب أغاروا على بني عبس، فأصابوا منهم واستاقوا إبلاً لهم فلحقوا بهم فقاتلوا عما معهم، وعنترة يومئذٍ فيهم. فقال أبوه: كرّ يا عنترة. فقال عنترة: العبد لا يحسن الكرّ إنما يحسن الحلاب والصرّ. فقال أبوه: كرّ وأنت حر. وكان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء. كانت العرب تسمي معلقته المذهبة لحسنها والتي مطلعها. هل غادر الشعراء من متردم ام هل عرفت الدار بعد توهم 6-الأعشــــى: هو ميمون بن قيس بن جندل بن ثعلبة الوائلي ، أبو بصير ، المعروف بأعشى قيس من شعراء العصر الجاهلي توفي سنة 7 هـ / 628 م ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس ، غزير الشعر ، يسلك فيه كلَّ مسلك ، وليس أحدٌ ممن عرف قبله أكثر شعراً منه، وكان يُغنّي بشعره فسمّي ، صناجة العرب. قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم ، ولُقّب بالأعشى لضعف بصره ، وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية ( منفوحة ) باليمامة قرب مدينة الرياض وفيها داره وبها قبره. 7-عمرو بن كلثوم: هو عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر، أبو الأسود، من بني تغلب من شعراء العصر الجاهلي توفي سنة 39 ق.هـ / 584 م شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى، ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد. كان من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد قومه (تغلب) وهو فتىً وعمّر طويلاً وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند. أشهر شعره معلقته التي مطلعها: ألا هبي بصحنك فاصبحينا ولا تبقي خمور الاندرينا يقال: إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب، مات في الجزيرة الفراتية. قال في ثمار القلوب: كان يقال: فتكات الجاهلية ثلاث: فتكة البراض بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد بن جعفر، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند الملك، فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى بادية الشام ولم يصب أحد من أصحابه. 8- عبيد بن الأبرص: هو عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد، من مضر من شعراء العصر الجاهلي توفي سنة 25 ق.هـ / 598 م شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وهو أحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات، عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلاً حتى قتله النعمان بن المنذر. 9- الحارث بن حلزة: الحارث بن حِلِّزَة بن مكروه بن يزيد اليشكري الوائلي من شعراء العصر الجاهلي توفي حوالي سنة 50 ق.هـ / 570 م شاعر جاهلي من أهل بادية العراق، وهو أحد أصحاب المعلقات. كان أبرص فخوراً، ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك بالحيرة، جمع بها كثيراً من أخبار العرب ووقائعهم حتى صار مضرب المثل في الافتخار، فقيل: أفخر من الحارث بن حلّزة. 10-حاتم الطائي: هو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني، أبو عدي من شعراء العصر الجاهلي توفي سنة 46 ق.هـ / 577 م شاعر جاهلي، فارس جواد يضرب المثل بجوده. كان من أهل نجد، وزار الشام فتزوج من ماوية بنت حجر الغسانية، ومات في عوارض (جبل في بلاد طيء). 11-كليب التغلبي: هو كليب وائل بن ربيعة بن الحارث بن مرة بن هبيرة التغلبي الوائلي من شعراء العصر الجاهلي ولد سنة 185 ق.هـ / 443 م ـ توفي سنة 134 ق.هـ / 492 م سيد الحيين بكر وتغلب في الجاهلية، ومن الشجعان الأبطال، وأحد من تشبهوا بالملوك في امتداد السلطة، كانت منازله في نجد وأطرافها وبلغ من هيبته أنه كان يحمي مواقع السحاب، فيقول ما أظلته هذه السحابة في حماي فلا يرعى أحد ما تظله. وكان لا يورد أحد مع إبله ولا توقد نار مع ناره ولا يحتبي أحد في مجلسه. ومن الأمثال: (هو في حمى كليب) لمن كان آمناً. وهو أخو مهلهل بن ربيعة (الزير سالم) وخال امرئ القيس، قتله جساس بن مرة البكري الوائلي وكان أخا زوجة كليب فثارت حرب البسوس وهي أطول حرب عرفت في الجاهلية ودامت أربعين سنة. 12-الزير سالم: هو عدي بن ربيعة بن الحارث بن مرة بن هبيرة التغلبي الوائلي من بني جشم، من تغلب، أبو ليلى، المهلهل من شعراء العصر الجاهلي توفي سنة 94 ق.هـ / 531 م من أبطال العرب في الجاهلية من أهل نجد، وهو خال امرئ القيس الشاعر. قيل: لقب مهلهلاً، لأنه أول من هلهل نسج الشعر، أي رققه. وكان من أصبح الناس وجهاً ومن أفصحهم لساناً، عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء، فسماه أخوه كليب (زير النساء) أي جليسهن. ولما قتل جساس بن مرة كليباً ثار المهلهل فانقطع عن الشراب واللهو، وآلى أن يثأر لأخيه، فكانت وقائع بكر وتغلب، التي دامت أربعين سنة، وكانت للمهلهل فيها العجائب والأخبار الكثيرة. أما شعره فعالي الطبقة. 13-أوس بن حجر: هو أوس بن حجر بن مالك التميمي، أبو شريح من شعراء العصر الجاهلي ولد سنة 95 ق.هـ / 530 م - توفي سنة 2 ق.هـ / 620 م شاعر تميم في الجاهلية، أو من كبار شعرائها، أبوه حجر هو زوج أم زهير بن أبي سلمى، كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة. عمّر طويلاً ولم يدرك الإسلام. في شعره حكمة ورقة، وكانت تميم تقدمه على سائر الشعراء العرب. وكان غزلاً مغرماً بالنساء. 14-الـشـنـفـــري: هو عمرو بن مالك الأزدي القحطاني، من قحطان من شعراء العصر الجاهلي توفي سنة 70 ق.هـ / 554 م شاعر جاهلي، يماني، من فحول الطبقة الثانية وكان من فتاك العرب وعدائيهم، وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم. قتلهُ بنو سلامان، وقيست قفزاته ليلة مقتلهِ فكان الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة، وفي الأمثال (أعدى من الشنفري). وهو صاحب لامية العرب، شرحها الزمخشري في أعجب العجب المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد ويظن أنه لأحد تلاميذ ثعلب. وللمستشرق الإنكليزي ردهوس المتوفي سنة 1892م رسالة بالانكليزية ترجم فيها قصيدة الشنفري وعلق عليها شرحاً وجيزاً. وقصيدة (لامية العرب) موجودة بالموقع بقسم الشعر الفصيح، قصائد الشنفري. 15-عروة بن الورد: هو عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان من شعراء العصر الجاهلي توفي حوالي سنة 30 ق.هـ / 594 م من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها، كان يلقب بعروة الصعاليك لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم. قال عبدالملك بن مروان: من قال إن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد. شرح ديوانه ابن السكيت. 16- تأبط شراً: هو ثابت بن جابر بن سفيان الفهمي، أبو زهير من شعراء العصر الجاهلي توفي حوالي سنة 80 ق.هـ / 540 م من مضر، شاعر عدّاء، من فتاك العرب في الجاهلية، كان من أهل تهامة، شعره فحل، قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له رخمان فوجدت جثته فيه بعد مقتله. 17-السليك بن السلكة: هو السليك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي من شعراء العصر الجاهلي توفي سنة 17 ق.هـ / 605 م والسلكة أمه، فاتك عدّاء، شاعر أسود، من شياطين الجاهلية يلقب بالرئبال، كان أعرف الناس بالأرض وأعلمهم بمسالكها. له وقائع وأخبار كثيرة إلا أنه لم يكن يغير على مُضَر وإنما يغير على اليمن فإذا لم يمكنه ذلك أغار على ربيعة. قتلهُ أسد بن مدرك الخثعمي، وقيل: يزيد بن رويم الذهلي الشيباني. 18-السمـــوأل: هو السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي من شعراء العصر الجاهلي توفي سنة 64 ق.هـ / 560 م شاعر جاهلي حكيم من سكان خيبر في شمالي المدينة، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه الأبلق. أشهر شعره لاميته وهي من أجود الشعر، وفي علماء الأدب من ينسبها لعبدالملك بن عبدالرحيم الحارثي. هو الذي أجار امرؤ القيس الشاعر من الفرس. 19-- الحارث بن عباد: هو الحارث بن عباد بن قيس بن ثعلبة البكري من شعراء العصر الجاهلي توفي سنة 74 ق.هـ - 550 م من أهل العراق، أحد فحول شعراء الطبقة الثانية، وأحد سادات العرب وحكمائها وشجعانها، انتهت إليه إمرة بني ضبيعة وهو شاب وفي أيامه كانت حرب البسوس فاعتزل القتال مع قبائل من بكر. ثم إن المهلهل قتل ولداً له اسمه مجير، فثار الحارث ونادى بالحرب وارتجل قصيدته المشهورة التي كرر فيها قوله: قربا مربط النعامة مني والنعامة فرسه، فجاؤوا بها، فجز ناصيتها وقطع ذنبها، وهو أول من فعل ذلك من العرب. اتخذ سنة عند إرادة الأخذ بالثأر ونُصرت به بكر على تغلب وأسر المهلهل وجز ناصيته وأطلقه وأقسم أن لا يكف عن تغلب حتى تكلمه الأرض فيهم، فأدخلوا رجلاً في سرب تحت الأرض ومرّ به الحارث فأنشده الرجل: ابا منذر افنيت فأستبق بعضنا حنانيك بعض البشر أهون من بعض 20-دريد بن الصمة: هو دريد بن الصمة معاوية بن بكر بن علقمة الجشمي البكري، من هوازن من شعراء العصر الجاهلي توفي حوالي سنة 8 هـ / 629 م شجاع من الأبطال الشعراء المعمرين في الجاهلية، كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، أدرك الإسلام ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين. وقد استصحبته هوازن معها تيمّناً به وهو أعمى. 21-علقمة الفحل: هو علقمة بن عَبدة بن ناشرة بن قيس، من بني تميم من شعراء العصر الجاهلي توفي سنة 20 ق.هـ / 603 م شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان معاصراً لامرئ القيس وله معه مساجلات. وأسر الحارث ابن أبي شمر الغساني أخاً له اسمه شأس، فشفع به علقمة ومدح الحارث بأبيات فأطلقه. شرح ديوانه الأعلم الشنتمري، قال في خزانة الأدب: كان له ولد اسمه عليّ يعد من المخضرمين أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره. 22-الأفوه الأودي: هو صلاءة بن عمرو بن مالك بن عوف بن حارث بن عوف، أبو ربيعة، من بني أود، من مذحج. من شعراء العصر الجاهلي توفي سنة 54 هـ / 570 م شاعر يماني جاهلي، لقب بالأفوه لأنه كان غليظ الشفتين ظاهر الأسنان. كان سيد قومه وقائدهم في حروبهم وهو أحد الحكماء والشعراء في عصره. 23-المتلمس الضبعي: هو جرير بن عبد العزى، أو عبد المسيح، من بني ضُبيعة، من ربيعة توفي سنة 43 ق. هـ / 580 م من شعراء العصر الجاهلي شاعر جاهلي، من أهل البحرين، وهو خال طرفة بن العبد. كان ينادم عمرو بن هند ملك العراق، ثم هجاه فأراد عمرو قتله ففرَّ إلى الشام ولحق بآل جفنة، ومات ببصرى، من أعمال حوران في سورية. وفي الأمثال: أشأم من صحيفة المتلمس، وهي كتاب حمله من عمرو بن هند إلى عامله بالبحرين وفيه الأمر بقتله ففضه وقُرِأ له ما فيه فقذفه في نهر الحيرة ونجا. وقد ترجم المستشرق فولرس ديوان شعره إلى اللغة الألمانية. 24- جساس بن مرة: هو جساس بن مرة بن ذهل بن شيبان، من بني بكر بن وائل. توفي سنة 91 ق. هـ / 534 م من شعراء العصر الجاهلي شاعر شجاع من أمراء العرب في الجاهلية، وهو الذي يسمى الحامي الجار المانع الذمار لقتله كُليب وائل بن ربيعة بسبب ناقة البسوس بنت المنقذ بن سلمان المنقذي خالة جساس، وكان ذلك سبب نشوب الحرب بين تغلب وبكر وكان جساس آخر من قتل في هذه الحرب والتي دامت أربعين سنة.
| |
|