سفيرالسلام نائب مدير
رقم العضوية : 2 المزاج : المهنة : الجنس : عدد المساهمات : 979 نقاط : 14526 تاريخ التسجيل : 18/05/2009 العمر : 41 كيف تعرفت إلينا : آخر إحترام القوانين :
| موضوع: رعاية النعاج الحوامل الأحد 4 يوليو 2010 - 1:59 | |
| نحن في موسم الولادات ولابد ان نعيد ونقدم المعلومة لكل مربي الاغنام والماعز فكان هذا الموضوع رعاية النعاج الحوامل أشكال الحمل:
1. الحمل الفسيولوجي وهي الحالة الطبيعية للحمل.
2. حمل جنين أو أكثر
3. حمل مرضي
4. الحمل الكاذب، وتظهر هذه الحالة عادة في النعاج الهرمة حيث تظل البويضات بدون تلقيح وتبقى الأجسام الصفراء لمدة طويلة وتظهر على الحيوان بعض دلائل، وتصرفات الحيوانات الحامل الحقيقي.
5. الحمل على حمل وينتهي بإحدى الحالات التالية:
أ- ولادة الجنين الأول وطرح الثاني.
ب- ولادة الجنين الأول ثم الثاني بعد فترة وبشكل طبيعي.
ج- الطرح لكلاهما.
د- إجهاض الأول وولادة الثاني بشكل طبيعي.
1. الحمل من عدة آباء بالتلقيح الطبيعي أو أثناء التهجين بالتلقيح الاصطناعي بسائل منوي من عدة آباء.
مدة الحمل:
تستمر مدة الحمل عند الأغنام حوالي 150 يوم تزيد وتنقص بضعة أيام حسب العرق والفصل والعمر، ففي أغنام العواس والكراكول 150 يوم والرومانوف 143 يوم ، الرامبوي 150 يوم كما أن ظروف التغذية والرعاية وغيرهما من العوامل الخارجية لها تأثيرها على مدة الحمل. فأول بطن يتأخر قليلاً عن النعاج التي ولدت عدة مرات كما أن الأغنام الهجينة قد تسبق أو تتأخر عدة أيام عن المدة المحددة، ولوحظ بأن الأغنام التي لقحت في فصل الصيف حيث درجات الحرارة مرتفعة وأشعة الشمس حادة تكون فترة الحمل أقصر والولادة نفسها تتم بشكل أسهل وأسرع . أما الملقحة في فصل الشتاء وبغياب أشعة الشمس يكون العكس تماماً.
الهدف من رعاة النعاج الحوامل:
إن الهدف الرئيسي من رعاية النعاج الحوامل هو بالطبع الحصول على :
1. مواليد جيدة، ذات حيوية عالية وقادرة على الاستمرار في الحياة، وإنتاجية جيدة في النمو (لحم) أو الحليب في المستقبل.
2. الحصول على إنتاج عال من النعجة نفسها وخاصة الحليب ولديها القدرة الكافية على تأمين المولود الجيد في بداية حياته بحاجته من الغذاء الكامل.
ومن هنا فلابد من تأمين أفضل الظروف للنعاج الحوامل وخاصة:
1. الرعاية الصحية والتربوية.
2. التغذية الكاملة والمتزنة.
1- الرعاية الصحية والتربوية:
1. نظافة جسم الحيوان الحامل: وهذا يأتي من نظافة الوسط المحيط به وخاصة الحظائر، لذا يجب تنظيف الحظائر يومياً ورشها بالتبن أو القش لأن الفترة الحرجة من الحمل تصادف فصل الشتاء وفي النصف الأخير منه، حيث تضطر الأغنام بالبقاء فترات في الحظائر مما يزيد من الفضلات والروث والرطوبة.
2. قص الصوف الموجود حول الجهاز التناسلي والقسم الخلفي من النعجة.
3. تأمين التهوية الجيدة والكافية إذا كانت الحظائر معلقة وتجنب التيارات الهوائية.
4. عدم تعريض الأغنام الحوامل إلى عواصف ثلجية أو رملية ، والرياح الباردة الشديدة.
5. تهيئة غرفة للولادة، وعزل النعاج التي يتوقع ولادتها خلال 3 أو 4 أيام ويجب أن تكون هذه الغرفة نظيفة ومعقمة وفي حال عدم توفر غرفة خاصة معزولة يمكن إقامة حاجز بسيط وفصل قسم من الحظيرة مؤقتاً وجعلها للولادة.
6. عدم سوق النعاج الحامل إلى مراعي بعيدة وتأمين مراعي قريبة لها.
7. عدم إعطاء الأدوية وإجراء تلقيحات وقائية أو تسريب في النصف الثاني من الحمل إلا بمعرفة الطبيب البيطري في المنطقة تجنباً للإجهاض والنفوق.
8. تأمين السقاية المنتظمة والماء النظيف وأن لا يكون بارداً جداً ويفضل أن تكون درجة حرارة الماء حوالي (15- 16( مئوية.
9. وأخيراً تحضير بعض الأشياء البسيطة النظيفة مثل : طشت كبير، خرق نظيفة ، قطن، كحول مقص نظيف ، لاستقبال المولود المنتظر بشكل سليم.
2- التغذية الكاملة والمتزنة :
لا توجد إلى الآن معطيات دقيقة ومحددة عن احتياجات النعجة الحامل من مختلف العناصر الغذائية المختلفة بالرغم من الدراسات العديدة التي أجريت حتى الآن، ولكن من الثابت بأن نمو الجنين وتكوين جسمه بشكل سليم تستدعي بالضرورة استهلاك وصرف مواد غذائية إضافية من النعجة الحامل لتستطيع مد الجسم الإضافي بالعناصر اللازمة لنموه وتطوره إضافة إلى ما تحتاجه النعجة نفسها من الحد الأدنى على الأقل للحفاظ على حياتها.
وهكذا فإن النعجة الحامل تكتنز من البروتين من 1.5 – 2.3 كج يذهب منها 1 كج على الأقل للجنين والرحم وأن 80% يتكون خلال النصف الثاني من الحمل. ولتأمين تخزين هذه الكمية تحتاج النعجة الحامل يومياً كمية لا تقل عن 30-40 غ بروتين مهضوم إضافي لعليقة النعاج غير الحوامل.
أما العناصر المعدنية والفيتامينات فهي ضرورية جداً وأن نقصها يؤدي إلى مضاعفات خطيرة من الإجهاض أو ولادات هزيلة لا تتصف بالحيوية، وإن عاشت فإن إنتاجيتها في المستقبل تكون ضعيفة من الحليب واللحم. وإن أعراض نقص العناصر المعدنية والفيتامينات هي: نقص الشهية، التوقف عن الاجترار، ضعف البصر، عدم القدرة على الوقوف. لذلك من الضروري جداً تأمين مصدر غذائي جيد لهذه العناصر وأفضل هذه المصادر: الدريس الجيد المعمول من البيقية أو البيقية مع الشعير والفصة وكافة الأعلاف الخضراء، والدرنيات كالجزر العلفي والعادي والشوندر العلفي.
بعض العلائق للأغنام الحوامل:
يبدأ الحمل ابتداء من منتصف يونيو إلى أواخر يوليو وأحياناً أغسطس وسبتمبر ، وإبقاء الكباش مع أغنامهم طوال العام دون فصل عنها، ومن هنا يصعب تحديد فترة محددة للقطيع ككل، وكذلك كأفراد لكون التلقيح يتم كما سبق في كل الأيام وبشكل حر.
و النعاج بأمس الحاجة إلى التغذية الكاملة، ومن هنا لابد من النظر إلى الأمور التالية:
في النصف الأول من الحمل:
إذا كانت المراعي جيدة
وضمنت لها بعض المحاصيل فلا حاجة إلى التغذية الإضافية أما إذا بقيت في البادية، وكانت المراعي كما هي الحال ضعيفة فلابد من وجبة إضافية بسيطة 1-2 كج دريس في حال توفره أو 1 كج تبن قطاني مع 200 جرام مركز شعير.
في النصف الثاني من الحمل:
يجب تقديم وجبة كاملة من الغذاء مهما كانت الحالة الصحية للنعاج:
* إذا توفرت المراعي الجيدة : 1.5
كج دريس جيد، 200 جرام نخالة ، أملاح معدنية + فيتامين.
* إذا توفرت المراعي الوسط :
2-2.5 كج دريس جيد، 200 جرام نخالة ، 200 جرام شعير ، أملاح معدنية + فيتامين.
* المراعي الرديئة والفقيرة : 2.5- كج دريس جيد، 300 جرام شعير، 200 جرام نخالة ، 100 جرام كسبة، أملاح معدنية + فيتامين.
ولعدم توفر الدريس بكميات كافية، وجهل معظم المربين بأهميته فإن معظم المربين يلجئون إلى التبن أو القشرة.
ونحن ننصح عدم استعمال القشرة إطلاقاً للنعاج الحامل في هذه الفترة .
واستخدام العلف المركب الجاهز والذي يحتوي على كافة العناصر الغذائية والأملاح المعدنية والفيتامينات، ننصح المربين باستعماله، على أن يبدأ تقديمه بالتدريج بدءً من 200 جرام إلى 750 جرام خلال أسبوعين.
وإلي الصفحة التالية
رعاية الحملان
| |
|
سفيرالسلام نائب مدير
رقم العضوية : 2 المزاج : المهنة : الجنس : عدد المساهمات : 979 نقاط : 14526 تاريخ التسجيل : 18/05/2009 العمر : 41 كيف تعرفت إلينا : آخر إحترام القوانين :
| موضوع: رد: رعاية النعاج الحوامل الأحد 4 يوليو 2010 - 2:02 | |
| بعض الأمراض والمشاكل التي تحصل خلال فترة الحمل للنعاج: أولاً : الإجهاض: ويكون لعدة أسباب وأهمها: 1. نقص التغذية وخاصة الأملاح المعدنية والفيتامينات أو خلل كبير في تركيب العليقة والعلاقة بين العناصر الغذائية المختلفة.
2. سوء المواد العلفية المستعملة: كتقديم أعلاف متعفنة أو متخمرة ، كثرة الشوائب الضارة كالتراب، ومواد معدنية ، حشرات... مواد كيميائية معقمة.
# نقص الماء، وعدم السقاية المنتظمة أو استخدام مياه ملوثة للسقاية.
# الازدحام الشديد في الحظائر، تعرض الأغنام للرطوبة الزائدة أو العوامل الجوية القاسية.
# أسباب مرضية أخرى.
ثانياً : نفوق النعاج الحوامل:
وغالباً ما يلاحظ ذلك في أواخر الشتاء وفي الربيع وقبل شهر من الولادة تقريباً وهو ما يسمى بمرض الحمل أو كيتوزيس غير أن أغلب الإصابات تحدث بعد الولادة.
والسبب الرئيسي لهذا المرض هو :
جوع الأغنام الحاملة وخاصة خلال الشهرين الأخيرين من الحمل وبالدرجة الأولى نقص الأعلاف المالئة التي تحتوي على الفحمات المائية سهلة الهضم. حيث يكون نمو الجنين سريعاً في تلك الفترة وتمثيل سريع للمواد الدهنية في الجسم وبالتالي تراكم نواتج تسمى الكيتونات تصبح سامة إذا زادت كميتها.
لذا يلاحظ هذا المرض دائماً في الأغنام التي غذيت بأعلاف مالئة رديئة وبدون أعلاف مركزة قبل الولادة. وحصرها ضمن حظائر ضيقة.
الأعراض:
خمول ، نعاس، عدم التمكن من الوقوف والسير، ثم الاستلقاء والرأس إلى الخلف، يمكن معالجة الأغنام المصابة في المرحلة الأولى بحقنها بمحلول الجليكوز مرتين يومياً كما أن تقديم المولاس مع العلف المركز يساعد كثيراً على إيقاف المرض ، ولم تعط مادة الكورتيزون نتائج إيجابية.
مشاكل النعاج الحوامل والمرضعة
تسمم الحمل Pregnancy Toxemia
يعتبرمن الامراض الخطيرة اذا لم تعالج اوان النعاج لم تلد بطريقة صحيحة وهي تحدث عادة في الاسابيع الاخيرة من الحمل وخصوصا النعاج التي تلد توأم . الأعراض
تلاحظ النعاج غير مكترثة وتظهرعليها مظاهر الأعياء وأعينها مسدلة لا تقوي علي السير ويمكنك تمييز رائحة الاسيتون في رائحة الفم واحيانا ترفض الرعي اوالاكل.
العلاج:-
الحقن بمركب البرويلين جليكول ولتلافي تسمم الحمل يراعي الأتي :-
1- تجنب السمنة المفرطة للنعاج اثناء الحمل
وعدم رفع المقررات الغذائية خلال الأسابيع
الاخيرة من الحمل .
2- تشجيع النعاج علي التريض
3- الامداد المستمر من الماء
4- التغذية علي كميات منتظمة في اوقات
منتظمة.
5- اضافة المولاس الي مياه الشرب
6- تجنب الاجهاد للنعاج.
7- عدم التغيير المفاجيء في العلائق المقدمة.
2- حمي اللبن
هناك تشابه كبير بين اعراض تسمم الحمل واعراض حمي اللبن ويمكن التفريق بينهم عن طريق اذا ظهرت الاعراض قبل الولادة فمن المرجح ان تكون الحالة تسمم حمل واذا ظهرت بعد الولادة فيمكن تشخيصها علي أنها حمي اللبن.
ونظرا لاحتياج الجنين للكالسيوم لبناء الهيكل العظمي والاسنان وذهاب جزء من كالسيوم جسم النعجة الأم لتكوين اللبن يحدث عدم اتزان في تمثيل الكالسيوم في الجسم فجأة ويقل مخزون الجسم من الكالسيوم ويمكن حدوث موت في وقت قصير.
الأعراض:
تظهر أعراض المرض فجأة وتتطور بسرعة على شكل رعشة فى العضلات, تنفس سريع,رقود النعاج على الأرض وعدم القدرة على الوقوف ثم الغيبوبة ثم الموت.
العلاج :
الحقن تحت الجلد بجرعة مقدارها 75 – 100 سم بجلوكونات الكالسيوم فى أكثر من مكان فى الجسم.
* التهاب الضرع:
هو حدوث التهاب للضرع نتيجة عدوى بكتيرية وغالباً أحد فصى الضرع فى الحالات الحادة تعانى النعجة الحمى وترتفع درجة حرارة الفص المصاب وويتورم ويصبح مؤلماً وترفع أحد أرجلها الخلفية بعيداً عن الجزء المصاب ويصبح اللبن متخثراً أو مائى.
أسباب حدوث التهاب الضرع :
1 – رقود النعاج على الأرض المبتلة .
2 – انتقال العدوى من نعاج مصابة إلى نعاج سليمة.
3 – حدوث جرح فى الضرع .
4 – امتلاء الضرع باللبن وتدليه إلى ملامسة الأرض.
5 – فقد الحملان وترك النعجة بدون حلب.
6 – الفطام المفاجئ للحملان والنعاج فى قمة إنتاج الحليب .
العلاج :
فى الحالات الحادة يستجيب للعلاج بالبنسلين بجرعات 500.000 إلى مليون وحدة دولية ويجب العلاج مبكراً وبمجرد اكتشاف الحالة بقدرالأمكان .
* فى بعض الحالات تتطور إلى غرغرينا ويصبح لون الضرع أزرق وبارداً هنا يتم الحقن بجرعات متكررة من مركبات الاستربتومايسين ويمكن حقن المضادات الحيوية داخل الضرع مع مراعاة حلب الضرع وتفريغه من اللبن . | |
|
سفيرالسلام نائب مدير
رقم العضوية : 2 المزاج : المهنة : الجنس : عدد المساهمات : 979 نقاط : 14526 تاريخ التسجيل : 18/05/2009 العمر : 41 كيف تعرفت إلينا : آخر إحترام القوانين :
| موضوع: رد: رعاية النعاج الحوامل الأحد 4 يوليو 2010 - 2:03 | |
| رعاية الحملان هناك العديد من الامور التي تقرر مدى الربح والخسارة في فرع تربية الاغنام. بعض هذه الامور ليس للمزارع اي تأثير أو سلطة مباشرة عليها, مثل اسعار الاعلاف التي ارتفعت في السنتين الأخيرتين بشكل ملحوظ, أسعار بدائل الحليب التي ارتفعت أيضا بنسبة عالية ثم انخفضت مرة أخرى, أو أسعار المنتجات كاللحم الذي حافظ في هذه السنة الأخيرة على مستوى مقبول. المنتوج الاخير وهو الحليب ومنتجاته فانه يلاقي مشاكل كثيرة كالتسويق, والاسعار الغير موحدة. كما ذكرنا فأن المزارع ليس لديه القدرة على التحكم في الامور المذكورة أعلاه, ولكن للمزارع القدرة على التأثير على ميزان الربح والخسارة عن طريق زيادة كمية المنتوج السنوي من الشاة الواحدة. في السنين الاخيرة مالت كفة الدخل للمربي لصالح بيع اللحوم على كفة بيع الحليب ومنتجاته, وأصبح من المهم جدا للمزارع أن يزيد كمية اللحم التي يبيعها سنويا من الراس الواحد, وهذا الامر قابل للانجاز بعدة أساليب:
زيادة عدد دورات الحمل والولادة بالقطيع وبالتالي الحصول على تواصل في الدخل على مدار السنة. زيادة عدد دورات الولادة للشاة الواحدة ومحاولة الوصول الى مستوى دورة ونصف سنويا. زيادة عدد المواليد للشاة في الولادة الواحدة وذالك يتم بعدة طرق مثل ادخال الاصناف التي تمتاز بعدد مواليد مرتفع (شرط الا تضر بمستوى انتاج الحليب اذا كنت من منتجي الحليب), تحسين التغذية في فترة التجهيز للعشار وخلال الحمل. تقليل نسبة النفوق في المواليد قبل الولادة (الاجهاض) أو بعدها. تحسين سرعة النمو للحملان عن طريق التغذية والظروف الملائمة لنموها.
إن العناية بالحملان تبدأ عمليا قبل حصول الحمل, فمن المهم ان تكون الشاة في حالة جسدية جيدة اثناء العشار الامر الذي ينعكس ايجابيا على نسبة ثبوت الحمل وعدد الاجنة الحية, لذا فانه من المهم تحسين الحالة الجسدية للاغنام الهزيلة عن طريق الدفع الغذائي الملائم.
وعليه بجب العناية بالنعاج الحوامل خلال الحمل: التغذية المناسبة والصحيحة وخاصة خلال الثلث الاخير من الحمل. تجفيف الاغنام الحلابة في الوقت والطريقة الصحيحة. اجراء فحص الحمل في الوقت المناسب والطلب من فني الفحص معرفة عدد الاجنة اذا استطاع ذالك. اعطاء التطعيمات المناسبة في الوقت المناسب. اجراء المعالجات المتعددة مثل جز الصوف, تقليم الأظلاف وغيرها بالطرق السليمة. ------------------------------------------------------------------- على المزارع ان يقوم بتجهيز جناح خاص لاستقبال الحملان المراد فصلها عن امهاتها, ينظف ويعقم سلفا, يرش بطبقة من الجير وفوقها طبقة من القش. يزود هذا الجناح بوسائل التهوئة المناسبة ويجب الامتناع عن تعريض الحملان للرياح الباردة الرطبة , لذا من المهم تزويد المبنى بستائر أو شبابيك ملائمة, كما ويجب تجهيز وسائل التدفئة الملائمة مثل مصابيح الاشعة تحت الحمراء (أو وسائل أخرى ملائمة). يجب مراعاة تصريف السوائل الى المكان الملائم. تنظف وتعقم اجهزة الرضاعة مسبقا, سواء كانت هذه الاجهزة رضاعات اوتوماتيكية أو أوعية خاصة مع حلمات ملائمة. عادة تلد النعاج بدون أي مساعدة , ولكن هناك حالات معينة على المزارع التدخل ومساعدة النعجة, طبعا على المزارع أن تكون لديه خبرة في الموضوع والا فعليه الاستعانة بشخص آخر له خبرة, وفي حالات معينة يجب استدعاء الطبيب البيطري. في حالة مساعدة النعجة, يجب على المزارع اتخاذ اساليب الحيطة والحذر لوقاية نفسة ووقاية النعجة من خطر الاصابة بامراض معدية, لذا عليه غسل يديه جيدا وتعقيمها بمحلول اليود المطهر, لبس طبقتين من الكفوف أحادية الاستعمال, واتباع السبل التي لا تعرض حياة الشاة أو الحملان للخطر, وطبعا يجب استشارة الطبيب اذا كان هناك حاجة لحقن النعجة بالمضادات الحيوية الملائمة. بعد الولادة تبدا النعجة بلعق المولود ولحسه ولهذه العملية أهمية كبيرة وخاصة أذا كان اسلوب التربية المتبع هو ابقاء الحملان مع امهاتها ورضاعتها للحليب الطبيعي. ان عملية اللعق تساعد علي تجفيف الحمل بسرعة وبذالك تقل كمية الحرارة التي يفقدها, كما وانها تنشط الدورة الدموية في جسم الحمل, وتساعده على التخلص من بقعيا الاغشية والسوائل المخاطية وخاصة في منطقط الانف والفم وبذالك يتمكن من التنفس ( على المزارع ان ينظف هذه المنطقة فورا اذا كان متواجدا اثناء الولادة). كما ان لهذه العملية اهمية خاصة للعلاقة بين الام ووليدها اذ تعلق رائحة المولود بذاكرة الام وبهذا تتعرف عليه في المستقبل.
إن أهم العمليات التي يجب أن يقوم بها المزارع فورا بعد الولادة هي تعقيم الحبل السري بمادة اليود المطهر الذي يحتوي على الكحول بنسبة %65 , ويتم ذالك بملئ كأس بمحلول اليود وغمر حبل السرة وما حوله بشكل كامل ولمدة نصف دقيقة على الاقل, ويفضل اعادة العملية بعد عدة ساعات. ان هذة العملية تقلل بشكل كبير احتمال دخول البكتيريا ومسببات الامراض الاخرى الى جسم الحمل عن طريق الحبل السري, اذ يشكل هذا الحبل بيئة ملائمة جدا لتكاثر مسببات الامراض وانتشارها بعد ذالك لباقي الجسم وخاصة الامعاء, الكبد والمفاصل. يفضل عدم قص الحبل السري, ولكن اذا كان الحبل السري طويل (أكثر من 20 سم) واراد المزارع قصه فيجب عمل ذالك بمقص معقم, وتعقيم الحبل بعد ذالك كما ذكر أعلاه. بعد ان جفف الحمل سواء على يد امه أو على يد المزارع, وعقم الحبل السري, يمكن للمزارع ترقيم المولود, ولكن يجب تعقيم الجهاز مسبقا, والارقام البلاستيكية يجب ان تكون داخل علبة تحتوي على السائل المعقم, كما ويجب تعقيم الاذن , كل هذه الخطوات يجب اتباعها حتى نقلل من احتمال الاصابة بمسببات الامراض الموجودة بشكل طبيعي في البيئة المحيطة كجرثومة التيتانوس مثلا. الخطوات التالية التي على المزارع اتباعها هي تسجيل المعطيات حول الولادة: رقم الام, تاريخ الولادة, عدد المواليد, رقم كل مولود, جنسه, وزنه, لونه وصفات مميزة أخرى, كما ويجب تسجيل ملاحظات أخرى متعلقة بعملية الولادة.
أهمية تجرع السرسوب الخطوة التالية ااتي يجب اجرائها هي رضاعة الحمل للباء (السرسوب) سواء من ضرع امه أو من قنينة الرضاعة أو تجريعه ذالك اذا لم يتمكن من فعل ذالك بقواه الذاتية. الحمل الذي لا يرضع كمية كافية من اللباء تكون فرصه للبقاء حيا قليلة وللباء فوائد عظيمة: يحتوي على نسبة عالية من البروتينات الدهنيات والمواد الغذائية المهمة الاخرى. درجة حرارته تساعد الحمل على المحافظة على درجة حرارة جسمه. يحتوي على مادة مسهلة خفيفة تساعد الحمل على التخلص من محتويات أمعائه التي تجمعت خلال الحمل. يحتوي على كمية كبيرة من اجسام المناعة المكتسبة والتي لا تنتقل الى الجنين عن طريق المشيمة كما يحدث عند حيوانات لبونة أخرى, والطريقة الوحيدة للحمل للحصول عليها عن طريق رضاعته للباء, اذ ان جهاز المناعة عنده يحتاج الى عدة اسابيع حتى يصبح قادرا على انتاج هذه الاجسام بكمية وجودة مناسبة لحمايته.
يجب امتصاص اجسام المناعة في أمعاء الحمل كما هي بدون ان يطرأ أي تغيير على مبناها الكيميائي, اذ ان اي تغيير من هذا النوع يؤدي الى فقدان هذه الاجسام لقدرتها على مقاومة الامراض. قدرة الحمل على هذا الامر محدودة للساعات الاولى من حياته , وتنخفض هذه القدرة بسرعة كبيرة. لذا يجب تجريع الحمل باللباء بسرعة بعد الولادة وبكمية تعادل ربع وزنه خلال الاربع وعشرون ساعة الاولى من حياته وعلى عدة جرعات. في المزارع التي تتبع اسلوب الرضاعة الاصطناعية ( تستخدم بدائل الحليب ) يفضل عدم رضاعة الحمل للباء مباشرة من ضرع امه, اذ يجب حلب الام بعناية ولطف, في وعاء نظيف, اذا كان هناك عدة امهات فيفضل خلط اللباء من الحلبة الاولى معا, وبعد ذالك ينصح ببسترة أللباء لدرجة 56 د.م, ولمدة ساعة كاملة, يبرد بعدها لدرجة 38 درجة م, وتجرع الحملان منه. يمكن خزن الفائض مجمدا حتى سنة كاملة, داخل قناني بلاستيكية نظيفة وبعد ان تسجل عليها المعطيات اللازمة, وفي حالات النقص في اللباء يتم تسخينه (بواسطة وضعه في وعاء يحتوي على مياه حارة لا تزيد حرارتها عن 56 درجة م) حتى يصل الى 38 درجة م, ويجرع للحملان. بعد ذالك لا يمكن خزنه مرة اخرى. ان بسترة اللباء تساعد على عدم انتقال الامراض من الام الى المولود عن طريق اللباء والحليب, وبذالك نحد من انتشار هذه الامراض, وهذه الطرق عبارة عن الخطوات الاولى نحو بناء قطيع سليم وخالي من الامراض. اللباء من الحلبات الثانية والتي تليها يجرع للحملان بعد بسترته. طبعا ليس هناك اي جدوى من بسترة اللباء اذا كان الاسوب المتبع في المزرعة هو اسلوب الرضاعة الطبيعية, ولكن من المهم الا يرضع الحمل من امه اذا لاحظنا اي تغير على الضرع من شانه ان يشير الى وجود التهاب فيه. | |
|